يبدو ان صورة الالم هي ما يحرك الكلمات بداخلي..
اعذروا قلمي.. لكن هذا ما يكتب
اتمنى ان يحوز اعجابكم
عندما انــكسر الإناء
قال.. أحبك.. وابتسم..
ابتسمت عيناها.. واحمرت وجنتاها..
وسكتت.. لكن عيناها باحت بالكثير..
وارتوى..
ارتوى كلاهما من الإناء..
إناء الحب..
وسرى الحب في عروقهما..
وأصبح عادة.. لا يمكن التخلي عنها..
..
ومرت الأيام..
وكعادتها..
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..
..
وانكسر الإناء..
إناء الحب.. انكسر..
بعد أن ارتويا من الحب.. وأصبح جزءا منهما..
كالدم يسري في العروق..
وكان الفراق..
وتمضي الأيام..
..
..
عودي حبيبتي.. ناداها..
عودي إليٌ.. مكانك في قلبي..
عودي.. لتلتئم الجراح..
قالها ودموع الشوق في عينيه..
وإليها مدٌ يده..
..
مهلا أيها الحبيب.. قالت هي..
لا.. لا ينبغي أن نعود..
ما انكسر قد انكسر.. ولا يمكن أن ينصلح..
وما ضاع.. قد ضاع..
وبأي ثمن.. لن يعود..
فلا يمكن إنعاش قلب مات..
ولا يمكن مضاهاة حب ذُبح..
لا يمكن إلا البكاء.. على اللبن المسكوب..
أو المضي قدما في الطريق..
..
..
كلمات سهلة.. أليس كذلك..
ألا ليت الواقع بسهولة الكلمات..
كيف أعيش وقد مات الماضي..
ومجرد استرجاعه هو ألم فوق ألم..
والحاضر هو صورة غير واضحة المعالم..
كيف أنسى..
خفقات القلب سعادة..
نظرة حنان..
ابتسامة حب..
كيف ابدأ من جديد؟؟
بعد أن نزف القلب وأوشك على الرحيل..
كيف أنسى وكأن شيئا لم يكن..
..
..
الأمس.. اليوم.. الغد..
لم يعد يشكل فارقا..
فكل حب مر على قلبي..
كانت نهايته الألم..
ألم الفراق..
..
الألم مني..
وأنا منه..
كضيف حطٌ رحالة على مدني لا يبغي الرحيل..
وأنا.. رغم ضيقي بهذا الضيف..
لم أعد أتخيل حياة بدونه..
لكني قد تعبت.. حقاً..
أريد أن أستريح..
أريد المضي قدماً..
وعلى شفتي تلك الابتسامة.. التي رحلت..
ولم تعد..
أيها الحزن..
أرجوك..
ارحل عن مدني..
ارحل واترك لي ما تبقى..
أرممه كي أحيا..
وأسعد..وأحب